لأن الكثير من الناس بحاجة إلى أن نقف معهم، ونمد لهم يد المساعدة، ونساعدهم على تخطي الصعاب والمشاكل التي يمرون بها، ولأن العديد من القصص والحوادث التي تحدث لأطفالنا الكثيرة يشارك فيها أعضاء المجتمع، جاءت فكرة إنشاء الجمعية بهذا الاسم الفريد بما يعنيه ويقدمه من خدمة وتمدد لليد المساعدة.

الفكرة مرت بالعديد من المراحل، وجلسات التفكير الجماعي، والتشاور مع المتخصصين والمعنيين بالخدمة المجتمعية حتى تطمأن النفس على إنشاء كيان قانوني ذو طابع خيري لخدمة المجتمع، خاصة فئة موقوفي الخدمات.

هذه الفئة عزيزة على قلوبنا وهم يمرون بظروف وأوضاع تمنعهم حتى من توفير الضروريات والأساسيات لأنفسهم وأطفالهم، مما يؤثر سلباً على الجميع.

من بين أبرز قيمنا وسماتنا كمجتمع سعودي السمة الخاصة بالتكافل والتعاون المتبادل، التي تدعو لها ديننا الحنيف والتي يسهم قادتنا بفخر وكرامة في تعزيزها. ما نراه هو نتيجة هذا التفاعل بين القيادة والشعب، وهو واضح في المؤسسات والهيئات التي أسسها حكمنا الحكيم لتعميق هذه السمة، منها... المركز السعودي للإغاثة، ومنصة الإحسان، والدور البارز لهذه المؤسسات في تقديم المساعدات والإغاثات.

بمناسبة افتتاح هذا الصرح الخيري، ندعو كل رجال الخير وأهل العطاء للوقوف إلى جانب هذه الفئة العزيزة على قلوبنا، لنكون كالجسد الواحد.

أخوكم/ ناجي بن محمد البيشي
رئيس مجلس الإدارة